كم من امرأة تحلم بأن تكون أميرة قادمة من عالم الخيال، محاطة بهالة من التألق ومكللة بتاج الجمال.
.. وكم من سيدة تتمنّى لو يعود بها الزمن إلى الوراء أو تقف عند عتبة الشباب فتدخل بثقة وترسخ أبداً... اليوم، ومع تقدّم التكنولوجيا والوسائل التقنية العلاجية والتجميلية بات المستحيل واقعاً ولم يعد أضغاث أحلام.
على السجادة الحمراء المفروشة بإتقان والمزيّنة بالورود سار حشد من الوجوه الفنية، الإعلامية والإجتماعية قبل أن يبدأ حفل الافتتاح والاستقبال مع عربة بيضاء خاصة للأميرات الجميلات وسائق يرتدي بذته الخاصة ويضع شعراً مستعاراً الأمر الذي حوّل ساحة مبنى مركز جاين نصار الجديد في بعبدا إلى باحة قصر قديم يفوح منه عطر التاريخ ويزهو بجمال الزمن الحالي.
في الداخل لا يختلف الأمر كثيراً إذ تجد المرأة نفسها وهي تجوب العالم حيث أن جاين نصار لم تكتفِ بنقلها إلى عالم الأميرات بل حوّلت كل غرفة في المركز إلى صورة عن أجمل المدن محتفظة بعبقها وسحرها وتقنياتها الحديثة.
وعلى هامش حفل الافتتاح، إلتقى موقع "الفن" مع خبيرة التجميل جاين نصار التي أكدت أنها تعمّدت المزج ما بين المنظر اللافت للمكان وجمال المرأة في الوقت نفسه. وقالت :"النساء جميلات مهما اختلفت أشكالهن وأعمارهن وطبيعتهن الجسدية ولكنهن بحاجة إلى الاعتناء أكثر والشعور بأن ثمة من يقوم بتدليلهنّ وتغنيجهنّ، لذلك قمنا بتأمين جميع مستلزمات العناية بهن لدرجة أن من تجرّب علاجاً واحداً وترى نتيجته المدهشة ستطلب المزيد والمختلف وستجد أنها ليست بحاجة إلى السفر إلى الخارج للحصول على ما تريده".
وعن سبب اختيارها عالم الأميرات ليكون الطابع الغالب على المكان، ردّت نصار بالقول :"لأنني لا أعامل الزائرات معاملة الزبائن بل هن ضيفات القصر ويتمّ استقبالهن والاهتمام بهن كالأميرات تماماً... أردت أن أكون الأميرة التي تستقبل الملكات".
أما عما تطلبه السيدات عادة مع حلول فصل الخريف، فتقول جاين نصار: "لقد جمعنا الفصول الأربعة في لبنان لذلك فكل ما تحتاجه المرأة في أي وقت وفي أي فصل ستجده متوفراً. وضعنا في كل جناح بلداً وفصلاً مختلفاً عن الآخر حتى بات بالإمكان زيارة باريس وروما وموسكو وريو دي جينيرو وغيرها، وبالتالي تستطيع المرأة الاستمتاع بأجواء الفصول كلها. مع انتهاء فصل الصيف وبداية الخريف أكثر ما تحتاجه المرأة هو التخلّص من الكيلوغرامات التي اكتسبتها، وكذلك الاعتناء بالبشرة المتعبة والجافة بسبب الشمس والهواء ومياه البحر من خلال الـFaisal، ناهيكم عن الـSpa الذي يعيد الراحة إلى جسد المرأة سواء من خلال السونا، السكراب، المساج وغيرها وهي متوفّرة لجميع الميزانيات والأعمار والأذواق".
وردّاً على سؤالنا حول الرموش الاصطناعية المبتكرة في المملكة المتحدة والتي تملك الحقوق الحصرية لها في لبنان، أجابت نصار: "إنها رائعة وتمنح العينين مظهراً طبيعياً ساحراً كونها تقوم بتوزيع حوالى 100 رمشاً في كل عين وذلك من دون المسّ بالرموش الطبيعية، واللافت أن المرأة تستطيع من بعد تركيب الرموش الإستغناء عن وضع الماسكارا".
لمشاهدة ألبوم الصورإضغط هنا.